وفيه من حديث أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، بعد صلاة الفجر كان كعدل أربع رقاب من ولد إسماعيل)).
وفي مجموع الإمام زيد بن علي(ع) من حديث علي عليه السلام مرفوعا: ((كان يقول إذا انصرف من الفريضة في الفجر بعد ما يدعوا: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعلى لساني نورا))، زاد أحمد بن عيسى عليه السلام في (العلوم) رواية عن علي عليه السلام بعد قوله: ((وعلى لساني نورا)): ((وفي شعري نورا، وفي بشري نورا، وفي لحمي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، وفي عصبي نورا))، إلى آخر ما في (المجموع) يتفقان في قوله: ((ومن بين يدي نورا))... إلخ قوله: ((اللهم أعظم لي النور يوم القيامة)) إلى آخره؛ فمما اختص به المجموع: ((ومن بين يدي نورا، ومن خلفي نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا ، اللهم أعظم لي النور يوم القيامة، واجعل لي نورا أمشي به في الناس، ولا تحرمني نوري يوم ألقاك، لا إله إلا أنت))، وينبغي أن يكون ما أثر بعد صلاة الغداة عقيب صلاة المغرب مما تقدم.
وفي الإعتصام يرفعه من طريق (الجامع الكافي): ((من استغفر بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله له ذنوب سبعين عاما)).
وفي مجموع الإمام زيد بن علي(ع) من حديث حديث علي عليه السلام أنه كان يقول حين يسلم من الوتر: (سبحاني ربي الملك القدوس رب الملائكة والروح العزيز الحكيم)، ثلاث مرات يرفع صوته في الثالثة .
পৃষ্ঠা ৪৭