ولما كان كتاب (شمس الأخبار) للعلامة التقي علي بن أحمد بن الوليد القرشي رحمه الله من أجل كتب الشيعية، وأمهاته مصرح بها في ديباجته كلها من كتب الأئمة وبعض شيعتهم الأكرمين؛ اعتمدنا النقل منه كون مرجعه كتب الأئمة؛ وهو من أصحها؛ فإنه لما تم له تأليفه عرضه على الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام فأعجب به إلى غاية، وحكم بصحته، وفرض على مؤلفه أن يكون حصته من الجهاد تحصيل نسخة له عليه السلام، والقصة في مطلع البدور، فرمز ما أشرنا إليه (ش).
تخريج البحر لابن بهران رحمه الله (تج).
المقاصد الحسنة لأحمد بن عبدالله الوزير، إختصره عليه السلام؛ وأصله للسخاوي (صد).
الإعتصام للإمام القاسم بن محمد عليه السلام (م).
تتمة الأنوار للعلامة أحمد بن يوسف زبارة رحمه الله (ره).
ضياء ذوي الأبصار للعلامة المحقق شمس العترة أحمد بن محمد الشرفي رحمه الله (ضيا)(1).
هذا ما نكثر تكرره، وأما ما ندر كأمالي المؤيد بالله عليه السلام وغيره؛ أو عرض ذكره من غير كتبنا فيعزى إليه بإسمه، وكل هذه صحت لنا طرقها جميعا وربما نتعرض لذلك في بعض الأسانيد لحاجة أو نعرف بذلك صحة ما قلنا وقد اكتفيت عن ذكر الأسانيد بوجودها في الأمهات تركتها اختصارا وسميته كتاب (السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية).
পৃষ্ঠা ২৭