وأما فضائله: فهي كثيرة؛ كبيرة جمة مستخرج من أبواب الذكر الآتية إن شاء الله، فذكرها هنا تكرير، ومنها في أمالي المرشد بالله عليه السلام بسنده: أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأتني بشيء أتشبث به قال: ((لا يزال لسانك رطبا من ذكر ا لله تعالى))، وأخرجه في (الحفاظ(1)) مثل الترمذي والحاكم وغيرهما.
وفي (كنز الرشاد) للإمام الحافظ الزاهد عزالدين بن الحسن عليه السلام من حديث معاذ أنه قيل: يا رسول الله أوصني يا رسول الله، قال: ((عليك بتقوى الله ما استطعت، وذكر الله عند كل شجر وحجر، وما عملت من سوء فأحدث له توبة، السر بالسر والعلانية بالعلانية))، أخرجه أحمد وغيره.
وفي الأمالي من حديث أنس مرفوعا: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا))، قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة ؟، قال: ((حلق(2) الذكر))، وأخرجه أحمد أيضا والتزمذي وغيرهما، وأمثال ذلك كثير كما سيأتي نصه.
পৃষ্ঠা ২২