Sacredness of a Muslim to Another

মাহির আল-ফাহাল d. Unknown
72

Sacredness of a Muslim to Another

حرمة المسلم على المسلم

জনগুলি

احذر أخي المسلم أنْ تظلم أخاك المسلم؛ فالظلم ظلمات يوم القيامة (١) كما قال النبَّيُّ ﷺ وأهل الظلم يوم القيامة هم أهل الخسارة والندامة قال تعالى: ﴿مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ﴾ [غافر: ١٨]، وقال تعالى: ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ [الحج: ٧١]، وقال النَّبيُّ ﷺ: «لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء» (٢) . والظالم مهما تمادى في ظلمه على الآخرين فإنَّه لن يفلت من عذاب الله فعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إنَّ الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته» ثم قرأ: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: ١٠٢]» (٣) فاحذر أخي المسلم أنْ تظلم أحدًا من المسلمين في المال أو في الدم أو في العرض، والظلم أجناس كثيرة، فمن الظلم أنْ تأخذ ما لأخيك المسلم بغير حق، ومن الظلم أن تبيع على بيع أخيك المسلم، ومن الظلم أن تسوم على سوم أخيك المسلم؛ لتضاعف عليه السعر، ومن الظلم أن تستأجر على إجارة أخيك المسلم.

(١) أخرجه: مسلم ٨/١٨ (٢٥٧٨) (٥٦) من حديث جابر ﵁. (٢) أخرجه: مسلم ٨/١٨ (٢٥٨٢) (٦٠) من حديث أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه: البخاري ٦/٩٣ (٤٦٨٦)، ومسلم ٨ /١٩ (٢٥٨٣) (٦١) .

1 / 72