সুখ এবং সুখী করা মানব জীবনের পথে
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
প্রকাশনার বছর
1957 / 1958
জনগুলি
قال غرغوريوس الإنفعال ليس بلذة ولا أذى لكن الإحساس بالإنفعال هو اللذة والأذى ولهذا لم يكن بما لا قدر له التذاذ ولا أذى وإن كان من جنس ما يؤلم ويلذ
في الفصل بين الإنفعال النفساني وبين الإنفعال الجسماني
قال الإنفعال النفساني حركة تحدث في النفس من تخيل خير أو شر وأما الإنفعال الجسماني فإنه حركة تحدث في الجسم من ملاقات شيء لذيذ له أو مؤذ
في الفرق بين الإنفعال وبين الفعل
قال الإنفعال إنما يكون في شيء من شيء آخر وأما الفعل فإنما يكون من ذات المتحرك فإن الشيء الواحد قد يكون فعلا وقد يكون انفعالا قال أرسطوطيلس الشيء الواحد قد يكون انفعالا بوجهين أحدهما أن يكون متحركا من ذاته فيكون فعلا لذلك كالغضب ويكون مع ذلك انفعالا إذا كان المهيج له غيره وهذه حالة الغضب فإنه إنما يصح من شيء إلى آخر فقال والوجه الآخر بأن يخرج عن الإعتدال فيكون انفعالا لذلك ويكون من ذات المتحرك فيكون فعلا مثال ذلك حركة الإختلاج فأنا نقول بأن حركة الإختلاج انفعال لأنها خارجة عن الإعتدال وهي مع ذلك فعل لأنها إنما تكون من ذات المتحرك وقد يجب أن ننظر أن النفس البهيمية تحس بذاتها أو بغيرها وأقول أن الإحساس نوع من أنواع العلم يجب لذلك أن يكون الإحساس للنفس الناطقة والفكرة أيضا لهذه النفس ويجب من هذا أن تكون النفس اليهيمية إنما تلتذ بغيرها أقول النفس البهيميةإنما تلتذ بالبدن وبالنفس الحساسة وأما النفس الغضبية فإنها لا تلتذ بالبدن ولكنها إنما تلتذ الناطقة النظارة هل لها حس أم ليس لها ذلك فإن لم يكن لها ذلك وجب أن يكون إحساسها بغيرها وأقول النفس النظارة إنما تلتذ بالنفس المرتابة وهي الحساسة
في الفرق بين النظر وبين الفكر
وأقول الفكر قوة مطرقة للنفس إلى العلوم وأما النظر فإنما هو النظر إلى المعلوم وقياس الفكرة التحدق وقياس الإبصار من بعد التحدق
في اللذة أنها ما هي وفي أنواعها أنها كم هي
أقول اللذة إحساس بالإنفعال ويجب من هذا أن تكون اللذة للنفس الحساسة ولكنه منها ما تكون للتخيل والتخيل ضرب من الإحساس وأقول اللذات أربعة أنواع على قدر أنواع الأنفس وقال أفلاطن أنواع الأنفس ثلثة النفس البهيمية والنفس الغضبية والنفس الناطقة والنفس الناطقة نوعان المرتابة والناظرة
في أنواع اللذات
অজানা পৃষ্ঠা