هذا والتكليف علينا في هذه المسألة لا ثمرة له، لكن ذكره العلماء فأشرنا إليه، وفي المسألة ثلاثة مذاهب، بعضهم يفضل الملائكة على الأنبياء وهو الحق، وبعضهم يفضل الأنبياء، وبعضهم يفصل؛ فيقول: نبيئنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من الملائكة، والملائكة أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام. قيل: والصواب الإيمان بأن الملائكة والأنبياء أهل فضل عظيم، ولا يعلم تقديره وزيادته ونقصه إلا الله سبحانه، لعدم الجدوى في تكليفنا بذلك.
পৃষ্ঠা ৫৩