والديلمي عن أنس مرفوعا يقول: "الله عز وجل قربوا أهل لا إله إلا الله، من ظل عرشي فإني أحبهم" (¬1)، والطبراني بسند صحيح في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: "لهم - أي المؤمنين - منابر من نور يظل عليهم بالغمام" (¬2).
والديلمي وأبو يعلى بسند ضعيف عن أبي الدرداء مرفوعا "خلق الله الإنس ثلاثة أصناف، صنف كالبهائم، قال الله تعالى: لهم قلوب الآية (¬3)، وصنف أجسادهم أجساد بني آدم، وأرواحهم أرواح الشياطين، وصنف في ظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله" (¬4). والمراد أخيار المؤمنين كما صرح به القرطبي فقال: في قول سلمان "لا يجد حر جهنم مؤمن ولا مؤمنة" (¬5)، ظاهره العموم، وليس كذلك أما المراد والله أعلم مؤمن كامل الإيمان، أو من استظل بظل العرش، وكذا ما جاء المرء في ظل صدقته، والأعمال الصالحة أصحابها في ظلها. انتهى.
وفي حديث مرفوع "أن الشهداء في ظل عرش الرحمن في الجنة" (¬6)، وأبو داود والحاكم، وصححه على شرط مسلم مرفوعا "في شهداء أحد أن أرواحهم في أجواف طير خضر تأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش " (¬7).
وروى الحسن بن علي بن محمد الخلال (¬8) والخطيب عن ابن عباس مرفوعا: "اللهم اغفر للمعلمين وأطل أعمارهم، وأظلهم تحت ظلك فإنهم يعلمون كتابك المنزل" (¬9).
قال بعض الحفاظ: هذا موضوع.
পৃষ্ঠা ১৬