রুম
الروم: في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب
জনগুলি
وكان الإمبراطور ديوقليتيانوس قد أقصى الشيوخ عن إدارة الولايات وجعلها جميعها تابعة له وضاعف عددها؛ ليقلل موارد حكامها وأهميتهم، فجعلها مائة وعشرين بدلا من خمسين، وجعل على رأس كل منها رئيسا
28
يشرف على إدارتها وينظر في دعاويها القضائية، ثم جمع بينها فجعلها اثنتي عشرة ذيقوسية: بريطانية وغالية وإسبانية وأفريقية وإيليرية في الغرب، وداقية ومقدونية وتراقية وآسية والبونط والشرق ومصر في الشرق.
وجعل على رأس كل ذيقوسية نائبا
29
يشرف على أعمال رؤساء الولايات وينظر في ما يستأنف إليه من الدعاوى، وجرد قسطنطين المدبر الروماني القديم البرايفيكتوس
30
من صلاحياته العسكرية وجعل منه حاكما مدنيا أعلى، فقسم الإمبراطورية إلى أربع برايفكتورات: غالية وإيطالية وإيليرية والشرق، فشملت برايفكتورة الشرق ذيقوسيات الشرق ومصر وآسية والبونط وتراقية، وشملت ذيقوسية الشرق ولايات فلسطين الأولى وفينيقية وسورية الأولى وقيليقية وقبرص وفلسطين الثانية وفلسطين الثالثة وفينيقية اللبنانية، والفرات وسوريا الثانية والرها، وما بين النهرين وقيليقية الثانية وإسورية والعربية. ولا تزال أسماء هذه الولايات محفوظة في ألقاب أحبار الكنيسة الأرثوذكسية حتى يومنا هذا.
فمتروبوليت بيروت «مقام من الله على بيروت وتوابعها، متقدم في الكرامة، متصدر في الرئاسة على كل فينيقية الساحلية، ومثله متروبوليت طرابلس، ومتروبوليت صور وصيدا. أما متروبوليت حمص فإنه متصدر في الرئاسة على كل فينيقية اللبنانية، ومثله متروبوليت بعلبك ومتروبوليت دمشق، ومتروبوليت حماه متصدر في الرئاسة على كل سورية الثانية، ومتروبوليت حلب على سورية الأولى، ومتروبوليت حوران على كل بلاد العرب الصخرية.»
31
অজানা পৃষ্ঠা