============================================================
5 رسالة التوحيد.
المعنى: هو الذات الإلهية المحتجبة التي لا تسمى باسم ولا توصف بوصف فهي متنعة عن النعوت و الصفات، و أشير إليها باسم المعنى لان المعنى يطلق على ما لا يدرك حقيقته والذات الإلهية هي مما لا يدرك حقيقته لاستحالة معاينتها.
الاسم: هو نور منبثق من نور الذات، أوجدته الذات و جعلته المعبر عنها و المؤدي عنها ال و موقع أسمائها وصفاتها فهو العقل الأول و الكون الذي يحوى كل شيء: و سمي اسم لأنه اسم دال على الذات، فهو الله و هو الرحمن و الخالق والمصور.. و من أسمائه أيضا: الحجاب. وسمي حجابا لان الذات الإلهية احتجبت خلفه.
الباب: بعد آن أوجدت الذات الالهية اسمها وحجاها من نور نورها. قام الاسم وخلق اال من نور نوره الباب فجعله أصل الخلائق كلها ومنه ظهر الوجود و قد يسمى أحيانا باسم (النفس الكلية).
و تفصيل ذلك كما تعتقد النصيرية هو: انه في البدء كانت الذات الإلهية و لم يكن معها احد و لم يكن غيرها ، وهنا لم يكن لتلك الذات اسما أو صفة لعدم الحاجة أن تسمى نفسها أو تصفها لنفسها، فلما شاءت الذات الالهية أن تخلق الخلق احتاجت حينها لاسم لها وصفة لتوصف با ليعرفها المخلوقون بأسماء وصفات، و ما أن الذات الإلهية هي قلعة بلا بداية و غيب لا يعلمها احد فلم يكن من الممكن للمخلوقين أن يشاهدوا الذات الخالقة لان الخالق قلتم
পৃষ্ঠা ১৪