রাসালা ল্যুঘাউইয়া আন রুতাব ওয়া আলকাব মিসরিয়্যা
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
জনগুলি
5
ومنظومة محمد بن علي الحموي المسماة كتاب «الأس في العمل بالسيف والترس»، و«كتاب الفروسية والمناصب الحربية» وهي رسالة عني بترتيبها وتصويرها، وقد ذكر في مقدمتها أنها من عمل الأستاذ حسن نجم الدين الرماح، عن الدروس التي تلقاها عن أبيه وعن أساتذة الفن، وقد مات مؤلفه في حوالي عام 695ه/1295م ولم يتجاوز الأربعين. وقد ذكر من بين الأسماء محمد الشيظمي وإبراهيم بن سلام، ويقرأ في مقدمته أيضا: «فيه كل ما يحتاج إليه الأستاذون والفرسان والأبطال والزراقون من أشغال الحرب ومعرفة الرماح والدبابيس والنشاب المختلف والمناجيق والحراقات، وغير ذلك، وقتال البحر وأشياء غريبة، نفع الله بها المسلمين».
وقد ورد بين مخطوطات دار الكتب الأهلية بباريس (تحت رقم 1128) كتاب «المخزون لأرباب الفنون» في الفروسية ولعب الرماح وبنودها، وهو يجمع بين أسماء الأشخاص الذين مارسوا ونبغوا في فنون الحرب. وفي تلك الدار أيضا مخطوطة لابن لاجين الحسامي الطرابلسي الذي سبق ذكره بعنوان: «غاية المقصود في العلم والعمل بالبنود» تحت رقم 991.
ولقد تحدث البحاثة الأستاذ جورجي زيدان في كتابه تاريخ التمدن الإسلامي في الجزء الأول في أكثر من خمسين صفحة عن نظام الجند عند العرب في الأسرات الإسلامية وترتيبهم وطرق قتالهم وأسلحتهم ومعسكراتهم وحصونهم مما لخصه عن أمهات كتب التاريخ الإسلامي.
هذا فضلا عما ورد في كتاب: «فهرست الكتب التي ترغب في أن نبتاعها والمسائل التي توضح جنس الكتب التي نرغب في الحصول عليها إنما نجهل أسماءها والمسائل في علم الحرب» المطبوع في لندن عام 1840.
أما الذين كتبوا في فضل الجهاد فكثيرون منهم العلامة أحمد بن إبراهيم الدمشقي وكتابه: «مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق».
و«إتحاف ذوي الاجتهاد بثمرات الجهاد» لم يعلم مؤلفه.
و«الاجتهاد في طلب الجهاد» للإمام عماد الدين إسماعيل.
و«إرشاد العباد إلى الغزو والجهاد» لأحمد فخر الدين النقشبندي. •••
إن أمة أخرجت مثل هذا النبت الفخم من المصنفات الحربية لجديرة بأن تتبوأ مكانة التفوق في أدبيات الحرب، ولذلك سوف لا ندهش إذا رأينا الجيوش الإسلامية تنساب مظفرة يكلل هاماتها الظفر الخالد، وما ذلك النصر العجيب إلا نتيجة لنظمها الدقيقة، وقيادتها الحكيمة، ومعنوياتها السامية.
অজানা পৃষ্ঠা