١- المعتزلة: ويمثلهم في هذا العصر القاضي عبد الجبار الهمذاني (٤١٥) هـ ١ وأبو الحسين البصري ٢ (وغيرهما) .
٢- الأشاعرة: ومن كبرائهم في هذا العصر: ابن الباقلاني ٣، وابن فورك ٤، وابن اللبان ٥، وغيرهم ممن عاصر المؤلف وأدركه.
٣- أهل الحديث: ويعدّ أبو نصر السجزي ﵀ من أعلامهم في زمنه.
وكان الصراع محتدما بين هذه الفرق الثلاث وهو امتداد طبيعي للصراع الناشب في هذا الباب منذ ظهور فتنة الجعد، والجهم، وابن كلاب في القرنين الثاني والثالث الهجريين.
ولقد ألف المصنف في الرد على الطائفتين المعتزلة والأشاعرة كتابيه (الإِبانة) و(الرد على من أنكر الحرف والصوت) الذي نقدمه للقارئ الكريم اليوم.
_________
١ وهو: أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني، إليه انتهت رياسة المعتزلة حتى صار شيخها وعالمها غير مدافع توفي سنة ٤١٥ هـ انظر: المنية والأمل لابن المرتضى ص ٦٦.
٢ وهو: أبو الحسين محمد بن علي البصري صاحب المعتمد في أصول الفقه، أخذ عن القاضي عبد الجبار انظر: المصدر السابق ص ٧٠.
٣ وهو: أبو بكر محمد بن الطيب المعروف بالباقلاني. انظر: ترجمته ص ١٦٣.
٤ وهو: محمد بن الحسن بن فورك. انظر: ترجمته ص ٢٦٩.
٥ وهو: عبد الله بن جمعة بن عبد الرحمن المعروف بن اللبان انظر. ترجمته ص ٣٥٧.
1 / 38