، ويلي على ما فرقت من بني وبناتي ، قامتي منكسة حتى أبني بيتي وأرد بناتي وبني ، قال هذا الكلب لعنه الله : ثم قبض الله على ثيابي وقال لي : لا أتركك حتى تبارك علي . فباركت عليه وتركني .
56 - قال أبو محمد : أشهد الله تعالى خالقي وباعثي بعد الموت والملائكة والأنبياء والمرسلين والناس أجمعين والجن والشياطين أني كافر برب يكون بين الخرب ويطلب البركة من كلب اليهود . فلعن الله تعالى عقولا جاز فيها مثل هذا .
57 - ومن عجائبهم قولهم في السفر الخامس من توراتهم ان [ 160 ب ] موسى عليه السلام قال لهم : إن الله تبارك وتعالى يقول لكم ( 3 ) : إني لم أدخلكم البلاد لصلاحكم ولا لقوام [ قلوبكم ] ، ولكن لكفر من كان فيها . ثم يقولون في عيدهم ( 4 ) الذي يكون في عشر تخلو من أكتوبر ، وهو ( 5 ) تشرين الأول ، ساخطين على الله تعالى غضابا عليه تعالى إذ قصر بهم ولم يؤدهم حقهم الذي يجب لهم عليه - فيقولون لعنهم الله : عن الميططرون ( 6 ) - ومعناه الرب الصغير ، تحقيرا ( 7 ) لربهم تعالى وتهاونا به - يقوم هذا اليوم قائما وينتف شعره ويقول : ويلي إذ أخرجت بيتي وأيتمت بني ، قامتي منكسة لا أرفعها حتى أبني بيتي . فهم كما ترى يلعنون ربهم ويصغرونه ويقولون ذلك بأعلى أصواتهم في أكبر أعيادهم وأعظم مجامعهم . فكيف يجتمع هذا الحمق العظيم قوله لهم في توراتهم : ' لم ( 8 ) أدخلكم البلاد لصلاحكم ولا لقوام قلوبكم ' فهل التناقض والفساد والتبديل الظاهر إلا هذا كله لو عقلوا
58 - وفي السفر الخامس أيضا أن
পৃষ্ঠা ৬৫