وهذا ما احتج به من يرى الضم في الصلاة فلنا عليه جوابات عدة (الأول منها): أن جميع تلك الرويات التي أوردها ليس فيها ما يصلح الاستدلال به فهي روايات واهية ضعيفة مطعون في أسانيدها عند علماء الحديث فقد ضعفها الطحاوي في كتابه معاني الآثار ، والزيلعي في نصب الغاية ، والشوكاني في نيل الأوطار ، وصاحب الألمعي علي الزيلعي ، والدار قطني في سننه ، وصاحب حاشية المغني على الدار قطني ، وصاحب تحفة الأحوذي على سنن الترمذي ، والمعلق على سنن النسائي مع تعليق السيوطي ، والحافظ العيني في شرحه للبخاري ، وابن الهمام ، والشيخ الألباني ، والمخرج للصحيح ابن حيان (ج5 ص...) ، وابن التركماني وغيرهم ... وسنوافيك بمواضع النقد في تلك الكتب عند التعرض لإبطال حديث وائل ابن حجر وغيره .
وقد قال الشوكاني في نيل الأوطار [21] وفي شرح الدرر البهية وحديث وائل بن حجر أصح ما في الباب فهذا إقرارا منه يضعف سائر الروايات .
পৃষ্ঠা ১৪