أما اميانس مرشلينس المؤرخ الروماني.
the roman history of ammeanus. translated by c. d. yonge. (bood xxlll, chap. 32 )
فقد عد طريدون مدينة آشورية ، وهو يعني بابلية. راجع :
W. H. Lane : Babylonian problems (London, 3291, p. 472 972).
* الملحق رقم (21)
* (راجع الصفحة 70 الحاشية 1)
لعل رحالتنا يقصد بهذه الأخربة ، بقايا مدينة البصرة القديمة ، التي أسسها عتبة بن غزوان سنة 16 أو 17 ه ( 638 م) بأمر من عمر بن الخطاب ثم تقلبت بها الحوادث وانتابتها المحن. فخربت وأصبحت أطلالا وآكاما تشاهد اليوم على نحو ثمانية أميال من مدينة البصرة الحالية ، التي انتقلت إليها العمارة في المائة التاسعة للهجرة على ما يظن. فإن ابن بطوطة (المتوفى سنة 777 ه) حينما زارها وجد كثيرا من أقسامها خاليا من السكان ، بل إن أسوارها القديمة ومساجدها كانت تبعد أحيانا عدة أميال عن المواطن المسكونة منها.
* الملحق رقم (22)
* (راجع الصفحة 71 الحاشية 3)
جاء في كتاب «زاد المسافر ولهنة المقيم والحاضر فيما جرى لحسين باشا ابن أفراسياب حاكم البصرة» لفتح الله بن علوان الكعبي (بغداد 1924 ص 17 و18) ما هذا نصه في هذا الصدد : «وسبب حكومة أفراسياب في البصرة على ما نقل ، أنه كان كاتبا للجند المحافظ في البصرة ، فاتفق رأي أهل البصرة على هجر الحاكم الرومي ، وكان اسمه علي باشا ، فقلت مداخيله وعجز عن ارزاق الجند المحافظين معه. فباع البصرة من أفراسياب المذكور بثمانية أكياس رومية ، والكيس ثلاثة آلاف محمدية ، على أن يقطع الخطبة من اسم السلطان. فرضي بذلك افراسياب ، واشترى البصرة. وتوجه الرومي إلى
পৃষ্ঠা ১১৬