من القتل الذريع، فقلت يا رب كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له!؟
فرأيت في النوم رجلًا في يده كتاب فأخذته منه فإذا فيه:
دع الاعتراض فما الأمر لك ... ولا الحكم في حركاتِ الفَلَكْ
ولا تسأل الله عن فعلهِ ... فمن خاضَ لجةَ بحرٍ هلكْ
ثم قال السيوطي قلت: أجرى الله عادته أن العامة إذا زاد فسادها وانتهكت الحرمات بينهم، أرسل الله عليهم آية في أثر آية، فإنْ لم ينجح ذلك فيهم أتاهم بعذاب من عنده، وسلّط عليهم من لا يستطيعون له ردًا ولا دفاعًا، انتهى. وأصل ذلك سر قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها.
وما أحسن ما قال:
1 / 51