রিফা'আ আত-তাহতাবি: মুহাম্মদ আলির যুগের চিন্তাবিদ নবজাগরণের নেতা
رفاعة الطهطاوي: زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد علي
জনগুলি
نحن غصنان ضمنا عاطف الوج
د جميعا في الحب ضم النطاق
في جبين الزمان منك ومني
غرة كوكبية الإنفلاق
إنما آلمه في السودان شعوره بأنه منفي، وتألمه لما أصاب معظم زملائه من مرض ووفاة، وخاصة بيومي أفندي صديقه في باريس ومصر، ووفيه في الجهاد العلمي، وصاحبه في السراء والضراء؛ يؤيد هذا قوله في قصيدته السابق الإشارة إليها:
وحسبي فتكها بنصيف صحبي
كأن وظيفتي لبس الحداد
ومع ذلك فقد تذرع هناك بالصبر والإيمان، وقام بواجبه في مدرسة الخرطوم خير قيام، وتخرج على يديه بعض أبناء مصر والسودان. وقد بث شكواه في قصائد كثيرة تعد من أجل ما قال من شعر. ولم ينس أخيرا عمله الذي أحبه وأخلص له، وهو الترجمة، فشغل وقت فراغه بترجمة قصة «تليماك» التي طبعها أحد تلاميذه فيما بعد في بيروت بعنوان «مواقع الأفلاك في وقائع تليماك»، وقد أشار في مقدمتها إلى ما كان يحس وهو في منفاه من ألم ممض وكيف استعان على تحمل هذا الألم باشتغاله بترجمة هذا الكتاب، قال: «وإنما فقط لما توجهت بالقضاء والقدر إلى بلاد السودان، وليس فيما قضاه الله مفر، أقمت برهة خامد الهمة، جامد القريحة في هذه الملمة، حتى كاد يتلفني سعير الإقليم الغائر بحره وسمومه، ويبلعني فيل السودان الكاسر بخرطومه ... فما تسليت إلا بتعريب «تليماك»، وتقريب الرجاء بدور الأفلاك ...»
أمير الآلاي رفاعة بك
ناظر المدرسة الحربية بالقلعة
অজানা পৃষ্ঠা