============================================================
وروى محمود بن لبيد عن النبي له أنه قال : " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا : وما الشرك الأصغر؟ قال : الرياء، قال : يقول الله عز وجل لهم يوم جازي العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء" (1) : وروي القاسم بن مخيمرة آن النبي عالله ، قال : " يقول الله تبارك وتعالى : انه لا يقبل عملا فيه مثقال خردلة من الرياء" (2) وحديث أبي هريرة عن النبي عوالله أن ه قال: " يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة ، للذين كانوا يراءون بأعماهم: اذهبوا فانظروا هل تجدون عندما كنتم تعملون له توابا" .
وقال عمر رضي الله عنه لمعاذ بن جبل - وراه يبكي - ما يبكيك؟ قال: حديث سمعته من صاحب هذا القبر ، يعني النبي لله ، سمعته يقول: " إن آدنى الرياء شرك".
والحديث الذي يروى: " يسير: الرياء شرك" (3) .
وسأل ابن أبي مغيث سعيد بن المسيب، فقال : أحدنا يصطنع المعروف يحب أن مد ويؤجر، فقال له ابن المسيب: تحب أن تمقت؟ قال : لا ، قال: إن عملت لله عز وجل عملا فأخلصه.
(1) أخرجه بألفاظ متقاربة : الترمذي في سننه ، الباب 9 من كتاب النذور . وإبن ماجه في سننه ، الباب 19 من كتاب الفتن. ومالك في الموطأ الحديث رقم 34، 35 من كتاب البيوع. وأحمد في المسند .429 ،428/5 ،126 ،124/4 (2) آخرجه مسلم في صحيحه، الحديث رقم 148، 149 عن كتاب الايمان . وأبو داود في سننه، الباب 26 من كتاب اللباس. والترمذي في سننه ، الباب 61 من كتاب البر . وإبن ماجه في سننه ، الباب 9 من المقدمة، والباب 27 من كتاب الفتن، والباب 16 من كتاب الزهد ، والدارمي، الباب السابع من المقدمة، والامام أحمد في المسند 451/1، 164/2، 215، 151/4.
(3) أخرجه : الترمذي في سننه، الباب التاسع من كتاب النذور ، وإبن ماجه في سننه ، الباب 16 من كتاب الفتن.
وأخرجه بلفظ " إن أدنى الرياء شرك" .
165
পৃষ্ঠা ১৬৪