84

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الخشوع في الصلاة - الصباغ

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وقال أيضًا (١). أي إنما أعبد خالق الأشياء ومخترعها ومقدّرها ومدبّرها الذي بيده ملكوت كل شيء، وخالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه. قال القرطبي (٢): [أي قصدت بعبادتي وتوحيدي الله ﷿ وحده، وذَكَرَ الوجه لأنه أظهر ما يعرف به الإنسان صاحبه]. ثم تؤكد هذه الحقيقة بنفي الشرك عنك فتقول: (وما أنا من المشركين). هذه الجملة (وجّهت وجهي) تدل على التوجه لعبادة الله وإفراده بها، وقد ورد هذا المعنى في مواضع من كتاب الله؛ فمن ذلك قوله: ﴿وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: ٢٩]، معناه: أخلصوا العبادة له في الصلاة. ومن ذلك

(١) تفسير ابن كثير ٣/ ٢٨٦ ط الشعب. (٢) تفسير القرطبي ٧/ ٢٨.

1 / 83