95

نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية

সংস্করণের সংখ্যা

١٤٠٠ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٠ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

وأما المانعون من ذلك فيقولون: إن صح الحديث فليس فيه دليل على جواز التوسل به ﷺ بعد مماته، وإنما فيه جواز ذلك في حياته بحضوره، قالوا: والدليل على صحة ما قلناه أن عمر بن الخطاب استسقى بالعباس ﵄ فقال: اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبيك فتسقينا، وإنا نتوسل بعم نبيك فاسقنا فيسقون. ولو كان التوسل به ﷺ بعد مماته مشروعًا لما عدل عمر عن النبي ﷺ إلى العباس هذا ما ذكره العلماء في هذه المسألة. ونحن وإن قلنا بالمنع من التوسل به ﷺ بهذا اللفظ أو نحوه لما نعتقده من أصحية المنع فنحن مع ذلك لا نشدد في ذلك على

1 / 100