نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

আহমদ ইবন হাজর আল-বুতামি d. 1423 AH
137

نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية

সংস্করণের সংখ্যা

١٤٠٠ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٠ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

وهذا يعم كل مخالف بلغه أمره ﷺ إلى يوم القيامة بمخالفة ما لا يفيد علمًا للفتنة والعذاب الأليم، فإن هذا إنما يكون بعد قيام الحجة القاطعة التي لا يبقى معها لمخالف أمره عذر. الثامن: أن التفريق بين العقيدة والأحكام العملية وإيجاب الأخذ بحديث الآحاد في هذه دون تلك، إنما بني على أساس أن العقيدة لا يقترن معها عمل، والأحكام العملية لا يقترن معها عقيدة، وكلا الأمرين باطل. قال بعض المحققين: المطلوب في المسائل العملية أمران: العلم والعمل، والمطلوب في العمليات العلم والعمل أيضًا، وهو حب القلب وبغضه، وحبه للحق الذي دلت عليه وتضمنته، وبغضه للباطل الذي يخالفها فليس العمل مقصورًا على عمل الجوارح، بل أعمال القلوب أصل لعمل الجوارح، وأعمال الجوارح تبع، فكل مسألة علمية فإنه يتبعها إيمان القلب وتصديقه وحبه، وذلك عمل بل هو أصل العمل،

1 / 142