Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
47

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

প্রকাশক

دار ابن الأثير،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

يراها حسنةً فقد زعم أنَّ محمدًا خان الرسالة؛ لأنَّ الله يقول: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم﴾ فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليومَ دينًا". وقال أبو عثمان النيسابوري: "مَن أمَّر السنَّةَ على نفسِه قولًا وفعلًا نطق بالحكمة، ومن أمَّر الهَوَى على نفسِه قولًا وفعلًا نطق بالبدعة". انظر: حلية الأولياء (١٠/٢٤٤) . وقال سَهل بن عبد الله التستري: "ما أحدثَ أحدٌ في العلم شيئًا إلاَّ سُئل عنه يوم القيامة، فإن وافق السُّنَّةَ سَلِم، وإلاَّ فلا". فتح الباري (١٣/٢٩٠) . وعلى هذا، فإنَّ الفهمَ الصحيحَ لقوله ﷺ: "وكلُّ بدعة ضلالة" هو بقاءُ اللفظ على عمومه، وأنَّ كلَّ ما أُحدث في دين الله فهو بدعة، وهو مردودٌ على مَن جاء به؛ لقوله ﷺ في الحديث المتفق على صحَّته: "مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ"، وفي لفظٍ لمسلم: "مَن عمل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ".

1 / 50