ومن ربع قرن مضى كان يدرس في الجامعة المصرية الأولى
3
حينما كان أحد أبناء الشام
4
يبعثه من مرقده ليطوف به في بلاد اليونان وإيطاليا وفرنسا، يلقى معه آلهة الحكمة والفنون ورءوس الفلاسفة وعظماء الرجال، ثم ما زال هذا الحديث حتى اليوم متصلا.
انتهى المحدثون إلى أن أبا العلاء كان فيلسوفا حقا،
5
وأن المسلمين لم يعهدوا بينهم في قديمهم وحديثهم فيلسوفا مثله، قد جمع بين الفلسفة العلمية والعملية،
6
إلى أقوال تشبه ذلك.
অজানা পৃষ্ঠা