كشيعته والحرب قد ثفيت لهم
أمامهم قدر تجيش ومرجل (1)
فريقان هذا راكب في عداوة
وباك على خذلانه الحق معول (2)
فما نفع المستأخرين نكيصهم
ولا ضر أهل السابقات التعجل (3)
فإن يجمع الله القلوب ونلقهم
لنا عارض من غير مزن مكلل (4)
سرابيلنا في الروع بيض كأنها
أضا اللوب هزتها من الريح شمأل (5)
পৃষ্ঠা ৬৭