القسم الثاني شرح القصائد العلويات السبع شعر ابن أبي الحديد المعتزلي
পৃষ্ঠা ৮৩
القصيدة الأولى في ذكر فتح خيبر ألا إن نجد المجد أبيض ملحوب * ولكنه جم المهالك مرهوب (1) هو العسل الماذي يشتاره امرؤ * بغاه وأطراف الرماح يعاسيب (2) ذق الموت إن شئت العلى وأطعم الردى فنيل الأماني بالمنية مكسوب (3)
পৃষ্ঠা ৮৪
خض الحتف تأمن خطة الخف إنما يبوخ ضرام الخطب والخطب مشبوب (1) ألم تخبر الأخبار في فتح خيبر * ففيها لذي اللب الملب أعاجيب (2) وفوز علي بالعلى فوزها به * فكل إلى كل مضاف ومنسوب (3)
পৃষ্ঠা ৮৫
حصون حصان الفرج حيث تبرجت * وما كل ممتط الجزارة مركوب (1) يناط عليها للنجوم قلائد ويسفل عنها للغمام أهاضيب (2) وتنهل للجرباء فيها ولم تصيب * رذاذا على شم الجبال أساكيب (3)
পৃষ্ঠা ৮৬
وكم كسرت جيشا لكسرى وقصرت * يدي قيصر تلك القنان الشناخيب (1) وكم من عميد بات وهو عميدها * ومن حرب أضحى بها وهو محروب (2) وأرعن موار ألم بمورها * فلم يغن فيها جر مجر وتكتيب (3) ولا حام خوفا للعدى ذلك الحمى * ولا لأب شوقا للردى ذلك اللوب (4)
পৃষ্ঠা ৮৭
فللخطب عنها والصروف صوارف * كما كان عنها للنواكب تنكيب (1) تقاصر عنها الحادثات فللردى * طرائق إلا نحوها وأساليب (2) فلما أراد الله فض ختامها * وكل عزيز غالب الله مغلوب (3) رماها بجيش يملأ الأرض فوقه * رواق من النصر الإلهي مضروب (4) يسدده هدي من الله واضح * ويرشده نور من الله محجوب (5)
পৃষ্ঠা ৮৮
مغاني الردى فيه فأصيد أشوس * وأجرد ذيال ومقاء سرحوب (1) وقضاء زعف كالحباب قتيرها * وأسمر عسال وأبيض مخشوب (2) نهار سيوف في دجى ليل عثير * فأبيض وضاح وأسود غربيب (3) علي أمير المؤمنين زعيمه * وقائده نسر المفازة والذيب (4)
পৃষ্ঠা ৮৯
فصب عليها منه سوط بلية * على كل مصبوب الإساءة مصبوب (1) فغادرها بعد الأنيس وللصدى * بأرجائها ترجيع لحن وتطريب (2) ينوح عليها نوح هارون يوشع * ويذري عليها دمع يوسف يعقوب (3) بها من زماجير الرجال صواعق ومن صوب آذي الدماء شآبيب (4) 1 السوط اسم للعذاب وإن لم يكن ثم ضرب بسوط أي فجرى على هذه الحصون من أمير المؤمنين عذاب مصبوب على كل مسئ، قوله مصبوب خبر لمبتدأ محذوف أي هو مصبوب وقوله على كل متعلق به أي بقوله مصبوب، والجملة نعت لقوله سوط بلية أي سوط بلية هو مصبوب على كل مصبوب. الإساءة أي الذي صبت إساءته على الناس وأراد به المسئ.
2 الصدى ذكر البوم، والمعنى فغادرها أي تركها خرابا لا سمع بها إلا صوت البوم الذي من شأنه أن يسكن الخراب.
3 الضمير في ينوح يعود إلى الصدى ونوح مصدر مضاف إلى المفعول وفاعله يوشع وكذا دمع مصدر أيضا مضاف إلى المفعول يعقوب والعامل فيه ما في يذري من معناه، والمعنى ينوح الصدى على هذه الحصون نوحا مثل نوح يوشع على هارون ويدمع عليها دمعا مثل دمع يعقوب على يوسف وهما في الأصل صفتا مصدرين ويوشع هو يوشع ابن نون بن افراثيم بن يوسف بن يعقوب وهارون مات قبله، ويذري يلقي.
4 الزماجير جمع زمجرة وهي الصوت يقال لفلان له زمجرة إذا أكثر الضج والصياح شبه أصوات الرجال في لحروب بالصواعق التي تهلك كلماته أتي عليه. والصوب في الأصل نزول الغيث واستعار لفظه لسيل الدماء. والآذي الموج لفظه مستعار أيضا للمبالغة. والشآبيب جمع شؤبوب وهو الدافعة من الغيث.
পৃষ্ঠা ৯০
فكم خر منها للبوارق مبرق * وكم ذل فيها للقنا السلب مسلوب (1) وكم أصحب الصعب الحرون بأرضها وكم بات فيها صاحب وهو مصحوب (2) وكم عاصب بالعصب هامته ضحى * ولم يمس إلا وهو بالعصب معصوب (3) لقد كان فيها عبرة لمجرب * وإن شاب ضرا بالمنافع تجريب (4) وما أنس لا أنس اللذين تقدما * وفرهما والفرقد علما حوب (5)
পৃষ্ঠা ৯১
وللراية العظمى وقد ذهبا بها * ملابس ذل فوقها وجلا بيب (1) يشلهما من آل موسى شمردل * طويل نجاد السيف أجيد يعبوب (2) يمج منونا سيفه وسنانه * ويلهب نارا غمده والأنابيب (3) أحضرهما أم حضر أخرج خاضب * وذان هما أم ناعم الخد مخضوب (4) عذرتكما إن الحمام لمبغض * وإن بقاء النفس للنفس محبوب (5)
পৃষ্ঠা ৯২
ليكره طعم الموت والموت طالب * فكيف يلذ الموت والموت مطلوب (1) دعا قصب العلياء يملكها امرؤ * بغير أفاعيل الدناءة مقضوب (2) يرى أن طول الحرب والبؤس راحة * وأن دوام السلم والخفض تعذيب (3)
পৃষ্ঠা ৯৩
فلله عينا من رآه مبارزا * وللحرب كأس بالمنية مقطوب (1) جواد علا ظهر الجواد وأخشب * تزلزل منه في النزال الأخاشيب (2) وأبيض مشطوب الفرند مقلد * به أبيض ماضي العزيمة مشطوب (3) أجدك هل تحيا بموتك إنني أرى الموت خطبا وهو عندك مخطوب (4) دماء أعاديك المدام وغابة الرماح * ظلال والنصاب أكاويب (5)
পৃষ্ঠা ৯৪
تجلى لك الجبار في ملكوته * وللحتف تصعيد إليك وتصويب (1) وللشمس عين عن علاك كليلة * وللدهر قلب خافق منك مرعوب (2) فعاين ما لولا العيان وعلمه * لما ارتاب شكا أنه فيك مكذوب وشاهد مرأى جل عن أن يحده من القوم نظم في الصحائف مكتوب وأصلت فيها مرحب القوم مقضبا * جرازا به حبل الأماني مقضوب (3) وقد غصت الأرض الفضاء بخيله * وضرج منها بالدماء الظنابيب (4)
পৃষ্ঠা ৯৫
يعاقيب ركض في الربود سوابح * يماثلها لولا الوكون اليعاقيب (1) فأشربه كأس المنية أحوس * من الدم طعيم وللدم شريب (2) إذا رامه المقدار أو رام عكسه * فللقرب تبعيد وللبعد تقريب (3) فلم أر دهرا يقتل الدهر قبلها ولا حتف عضب وهو بالحتف معضوب (4)
পৃষ্ঠা ৯৬
حنانيك فاز العرب منك بسؤدد * تقاصر عنه الفرس والروم والنوب (1) فما ماس موسى في رداء من العلى * ولا آب دكرا بعد ذكرك أيوب (2) أرى لك مجدا ليس يجلب حمده * بمدح وكل الحمد بالمدح مجلوب (3)
পৃষ্ঠা ৯৭
وفضلا جليلا إن ونى فضل فاضل * تعاقب إدلاج عليه وتأويب (1) لذا تك تقديس لرمسك طهرة * لوجهك تعظيم لمجدك ترجيب (2) تقيلت أفعال الربوبية التي * عذرت بها من شك إنك مربوب (3) وقد قيل في عيسى نظيرك مثله * فخسر لمن عادى علاك وتتبيب (4) عليك سلام الله يا خير من مشى * به بازل عبر المهامه خرعوب (5)
পৃষ্ঠা ৯৮
ويا خير من يغشى لدفع ملمة * فيأمن مرعوب ويترف قرضوب ويا ثاويا حصباء مثواه جوهر * وعيدانه عود وتربته طيب (1) تكوس به غر الملائك رفعة * ويكبر قدرا أن تكوس به النيب يحل ثراه أن يضرجه الدم * المراق وتغشاه الشوى والعراقيب ويا علة الدنيا ومن بدو خلقها * له وسيتلو البدو في الحشر تعقيب (2)
পৃষ্ঠা ৯৯
ويا ذا المعالي الغر والبعض محسب * دليل على كل فما الكل محسوب (1) ظننت مديحي في سواك هجاءه * وخلت مديحي أنه فيك تشبيب (2) وقال له الرحمن ما قال يوسف * عداك بما قدمت لوم وتثريب (3)
পৃষ্ঠা ১০০
القصيدة الثانية في ذكر فتح مكة جللت فلما دق في عينك الورى * نهضت إلى أم القرى أيد القرى (1) جلبت لها قب البطون وإنما * تقود لها بالقود أم حبوكرا (2) وسقت إليها كل أسوق لو بدت * له معفر ظنته بالرمل جؤذرا (3)
পৃষ্ঠা ১০১
يبيت على أعلى المصاد كأنما * يؤم وكون الفتح يلتمس القرى (1) يفوق الرياح العاصفات إذا مشى * ويسبق رجع الطرف شدا إذا جرى جياد عليها للوجيه ولا حق * دلائل صدق واضحات لمن يرى (2) ففيها سلو للمحب وشاهد * على حكمة الله المدبر للورى (3) هي الروض حسنا غير أنك إن تبر * لها مخبرا تسمج لعينيك منظرا (4) عليها كماة من لوي بن غالب * يجرون أذيال الحديد تبخترا (5)
পৃষ্ঠা ১০২