لافصحت يا مخفي العداوة ناطقا
بتعظيم من عاديته متسترا (1)
وحسبك أن تدعى ذليلا منافقا
وتبطن ضدا للذي ظلت مظهرا
وجست خلال المروتين فلم تدع
حطيما ولم تترك ببكة مشعرا (2)
طلعت على البيت العتيق بعارض
يمج نجيعا من ظبى الهند أحمرا (3)
فالقى إليك السلم من بعد ما عصى
جلندى وأعيى تبعا ثم قيصرا
واظهرت نور الله بين قبائل
من الناس لم يبرح بها الشرك نيرا (4)
পৃষ্ঠা ১০৪