إلى مصادرها: من كتب الفقه، والأصول، وغيرهما.
وهكذا استمر العمل فكانت به الكفاية للأستاذ والطالب.
فكانت إرادة الله جل اسمه، وعظم شأنه أن يمن علينا بلطفه العميم وفضله الجسيم، فتتجسم تلك الأمنية، ويبرز الجزء الأول من كتاب.
(الروضة البهية) في الوجود.
وكلنا أمل بالله القدير أن يوفقنا عاجلا لطبع الباقي من الأجزاء التي تمت مسوداتها إن شاء الله.
فحمدا له على ما هيأ لنا كلما نريد، وذلل أمام طريقنا كل الصعاب ووفر علينا كل جوانب العمل، وما يتوقف عليه المقصود، حتى شاء الله تعالى أن ينجز عملنا بأحسن الوجوه، ويكون هذا أثرا فقهيا خالدا.
فنسألك اللهم وندعوك أن تتقبله منا بأحسن قبولك، وتجعله خالصا لوجهك الكريم، عاريا عن كل ما يبعدنا من ساحة لطفك.
كما نسألك أن تأخذ بأيدينا لما فيه رضاك، وتوفقنا لخدمة دينك الحنيف، إنك أنت العزيز الوهاب.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
حررت في (النجف الأشرف) في (جامعة النجف الدينية) في اليوم الثاني من جمادى الثانية سنة 1386.
السيد محمد كلانتر
পৃষ্ঠা ২১