============================================================
الحكاية التاسعة عن أحد العارفين قال نمت ليلة عن حزبى فرايت فى المنام جارية حسناء لم أر أحسن منها وجها ولا اطيب منها ريحا فنتاولتنى رقعة فى يدها فقالت اقرأ ما فيها فقراته فإذا هو : ذذت بنومة عن خير عيش مع الولدان فى غسرف الجنان تيش منلدا لا موت فيها وتبقى فى الجنان مع الحسان تيقظ من منامك إن خيرا من النوم التهجد بالقران قال فاستيقظت مرعوبا فو الله ما ذكرتها قط الا طار نومى رحمه الله.
العكاية العاشرة روى أن الشيخ السرى السقطى رضى الله عنه دخل عليه ابو القاسم الجنيد رضى الله عنه وهو يبكى فقال له ما يبكيك فقال جاءتنى البارحة الصبية فقالت يا ابت هذه ليلة حارة وهذا الكوز اعلقه ههنا لك حتى يبرد فقلت نعم قال السرى رضى الله عنه فغسلبتنى عيناى فتمت فرأيت جارية من أحسن الخلق قد نزلت من السماء فقلت لمن آنت فقالت لمن لا يشرب الماء المبرد فى الكيزان فانتبهت وتناولت الكود وضربت به الأرض قال الجنيد رضى الله عنه فرأيت الخزف المكسور لم يرفعه أحد حتى عفى عليه التراب (وقال) الشيخ أبو سليمان الدارانى رضى الله عنه نمت عن وردى ليلة فإذا انا بحوراء تقول يا ابا سليمسان تنام وأنا أربى لك فى الخيام منذ خمسمائة عام أو كما قالت من الكلام.
الكاية العادية عشرة عن الشيخ عبد الواحد بن زيه رضى الله عنه قال بينما نحن ذات يوم فى مجلسنا هذا قد تهيأنا للخروج إلى الغزو وقد أمرت أصحابى ان يتهيتوا لقراءة آيتين فقرا رجل فى مجلسنا (إن الله اشترى من المؤمتين أتفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) فقلت نعم ياحبيبى فقال إنى اشهدك أنى قد بعت نفسى ومالى بأن لى الجنة ققلت له إن حد السيف أشد من ذلك وأنت صبى وأنا أخاف الا تصبر وتعجز عن ذلك فقال يا عبد الواحد ابايع الله تعالى بالجنة ثم اعجز أنا اشهد الله تعالى أنى قد بايعته او كما قال رضى الله عنه قال عبد الواحد
পৃষ্ঠা ৪৪