============================================================
الكارة السابعة روى ان الشيخ مطهر السعدى رضى الله عنه بكى شوقا إلى الله تعالى ستين سنة فراى فى المنام كأثه بجنب تهر يجرى بالمسك الأذفر حافتاه شجر اللؤلؤ وقضبان الذهب وإذا بجوار مزينات يقلن بصوت واحد سبسحان المسبح بكل لسان سبحانه سبحان الموجود بكل مكان سبحانه سبحان الدائم فى كل الأرمان سبحانه قال فقلت من آنتن فقلن خلق من خلق الرحمن سبحانه فقلت ما تصنعن ههنا فقلن : يرانا إله التاس رب محمد لقوم على الأقدام بالليل قرم يناجون رب العالمين الههم فتسرى هموم القوم والناس نوم الحكاية الثاهثة عن الشيخ ابى بكر الضرير رضى الله عنه قال كان فى جوارى شاب حسن الوجه يصوم النهار ولا يفطر ويقوم الليل ولا ينام فجاءنى يوما وقال يا أستاذ انى نمت عن وردى الليلة فرأيت كان محرابى قد انشق وكأنى بجوار قد خرجن من المحراب لم أر أحسن منهن وجها وإذا فيهن واحدة شوهاء لم ار أقبح منها منظرا فقلت لمن أنتن ولمن هذه فقلن نحن لياليك التى مضت وهذه ليلة نومك ولو مت فى ليلتك هذه لكانت هذه حظك ثم انشدت الشوهاء تقول: اسال لمولاك يرددنى الى حالى فانت قسبحتنى من بين أشكالى لا ترقدن الليالى ما حييت فإن لمت الليالى فسهن الدهر أمثالى نحن السرور لمن نال السرور بتا جوف الظلام بسكنى المنزل العالي فقد أردت بخير إذ وعظت بنا فأبشر فانت من المولى على بال (قال) فأجابتها جارية من الحسان تقول : ابشر بخير فقد نلت المنى آبدا فى جتة الخلد فى روضات جنات نحن الليالى اللواتى كنت تسهرها تتلو القرآن بترجيع ورنات نحن الحسان اللواتى كنت تخطبنا جوف الظلام بلوعات ورفرات آببشر فقد ثلت. ما ترجوه من ملك بر يجود بافضال وفرحات غدا تراه تجلى غير محتجب تدنى اليه وتحظى بالتحيات (قال) ثم شهق شهقة خر ميتا رحمة الله تعالى عليه
পৃষ্ঠা ৪৩