250

ولي قلم في أنمل لو هززته ... فما ضرني ألا أهز المهندا (¬1)

إذا صال فوق الطرس وقع صريره ... فان صليل المشرفي له صدى (¬2)

والمخلص من الحماسة والفخر إلى الغزل قوله:

ومن كل شيء قد صحوت سوى هوى ... أقام عذولي بالملام واقعدا

إذا وصل من أهواه لم يك مسعدي ... فليت عذولي كان بالصمت مسعدا

يحب عذولي من يكون مفندي ... فيا ليتني كنت العذول المفندا

وقال لقد آنست نارا بخده ... فقلت وأنى قد وجدت بها هدى (¬3)

ومنها:

ولم أدم ذاك الخد باللحظ إنما ... عملت خلوقا حين ابصرت مسجدا # وكم لي إلى دار الحبيب التفاتة ... تذكرني عهدا قديما ومعهدا

পৃষ্ঠা ২৮১