রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
الفصل الثالث والعشرون ما يستحب من الدعاء عن قبة المعراج وما يستحب من الدعاء في مقام النبي وفضل قبة النبي وصلاته بالانبياء والملائكة عندها وأقول كذا ذكر في المستقصى هذه التراجم الثلاثة على هذا الترتيب المذكور تبعا لباعث النفوس لكنه عبر بقوله الفصل الثامن في قبة المعراج وقبة النبي ثم قال بعد محو سطرين وباب النبي إلى آخره وتنبيه عن المشرف في استحباب قصد قبة المعراج والصلاة فيها والاجتهاد في الدعاء وغير ذلك وقصد قبة النبي وفعل ما تقدم فيها وما أضيف إليه وفائدة في موضع العروج به وتنبيه أيضا عن المشرف في استحباب الوقوف على مقامه والدعاء بدعاء معين والله أعلم ويسنده إلى ابن عباس قال بعثني أبي إلى النبي فأتيته وهو في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث قال فقام الني يصلي من الليل فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال الهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلي وتجمع بها شملي وتلم بها شعثي وترد بها ألفتي وتصلح بها ديني وتفظ بها غايتي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتبيض بها وجهي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء الهم أعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة لله إني أسالك الفوز عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء والنصر على الأعداء اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك فأسالك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير ين النخور أن تجيرني من عذاب العير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي وضعف عنه عملي ولم تبلغه نيتي أو تبلغه أمنيتي شك عاصم من خير وعدته أحد من عبادك إذ خيرا أنت معطيه أحدا من خلقك فإني أرغب إليك فيه وأسألك يا رب العالمين اللهم اجعلنا
পৃষ্ঠা ১৬৯