سليمان وارتفاع القبة المبنية عليها وفي آخره فائدة أن هذا المسجد أكبر ماجد الإسلام وفي ذكر ذرعه وفي الفصل الحادي والعشرين ذكر قبر سليمان الخامس في فضل بيت المقدس وفيه القدس مقدس في السماء بمقداره في الأرض وبيت المقدس من مدائن الجنة وبيت المقدس صفوة الله من بلاده وفيه عن كعب الأحبار النهي عن تسميته إيلياء ونزل الحنان والرحمة عليه والطل الذي ينزل عليه شفاء من كل داء والجنة محن شوقا إليه وهو صرة الأرض والجنة على أحاجينه وهو بلد محفوظ وأرض المحشر والمنشر ونزول النور عليه ونزول القرآن به ونزول الملائكة عليه وتسبيح الملائكة به وهو أقرب الأرض إلى الماء ورباط أعله وفضل مائه ومن قال أنه الربوة التي في القرآن وطواف الفينة به وثواب الاستغفار للمؤمنين به وثواب عمارته ولا يزال به رجل يعمل بعمل آل داود وفضل إسراجه وأنه يقوم عن العاجز عن زيارته مقامها والنهي عن استقباله ببول أو غائط ومن قال غيابة الجب به ومن مات به وفضل الإحرام منه - السادس في مد الرحال إليه وفي المشي إليه وهل الأفضل المشي أو الركوب ونذر الإتيان المجرد إليه ونذر المشي والصلاة والاعتكاف فيه ومن أين يدخل بيت المقدس ومن أين يدخل مجده - السابع في فضل زيارته وسؤال سليمان ربه عز جل ثلاثا - الثامن في فضل الصلاة ومضاعفتها في بيت المقدس وفيه فائدة في أن كل بر هل يلتحق بالصلاة ويعضده ما في الفصل الأتي عقبه وأن المضاعفة في الصلاة هل تعم الفرض والنفل أو النفل في البيت أفضل إلا ما استثني فيه - التاسع في تضاعف الحنتات والسيئات وفي آخره عن أالمشرف وغيره المراد بتضعيف اليثات - العاشرة في فضل الصدقة به - الحادي عشر في فضل الصوم به - الثاني عشر في فضل الآذان به
পৃষ্ঠা ৮