الصفار أخرج له ابن ماجة في كتاب التفسير قال ابن معين ليس بشيء وقال الغلاس كثير الوهم وما علمته يكذب وضعفه الدارقطني وقال أبو حاتم يقلب الأحاديث ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة ويحدث بما لا يجوز الاحتجاج به محال وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك وقال ابن عدي عامة أحاديثه لا يتابع عليها وأورد ابن الجوزي الحديث في الموضوعات وفي الجزء الأول من فوائد أبي عمرو ومحمد بن عبد الواحد اللغوي من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي نمن مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء فيه محمد بن يونس القرشي هو الكريمي متهم بالوضع وفي صحيح البخاري باب من أحب الدفن بالأرض المقدسة وساق سؤال موسى ربه الأدناء من بيت المقدس انتهى كلام مثير الغرام والله علم وبسنده إلى ابن عباس مثله بزيادة قال وهي أقرب الأرض إلى الماء وأقول فيه طلحة هو الحضرمي تركه أحمد وضعفه جماعة وفي كتاب الأنس إلى ابن عباس ومعاذ قالا قال رسول الله ل من مات ببيت المقدس وما حوله باثني عثر ميلا كان بمنزله من مات في السماء الدني انتهى وسيأتي في تضعيف الحسنات أثر عن أزهر بن سعد عن كعب في ذلك والله أعلم وبسنده إلى خالد بن معدان عن كعب الأحبار قال من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط وبسنده إلى خالد بن معدان أيضا عن كعب يقول مقبور بيت المقدس لا يعذب وبسنده إلى خليد بن دعل قال سمعت الحن يقول من دفن في بيت المقدس في زيتون الملة فكأنما دفن في سماء الدنيا قال خليد فما عرفت الملة حتى قدمت بيت المقدس وأقول خليد ضعفه ابن معين وقال النسائي لي بثقة وقال أبو حاتم ليس بالمتين ذكره في مثير الغرام ولله أعلم وبسنده إلى عبد الرحيم بن عدي المازني قال سألني عبد الرزاق عن منزلي فاخبرته أني ببيت المقدس قلت نعم قال بلغني أنها روضة من رياض الجنة وبسنده إلى وهب بن منبه قال من دفن في بت المقدس مجا من فتنة القبر وضيقه وبسنده إلى أحمد بن خلف الهمداني قال حدثني صديق لي من أهل الصدق والعفاف أنه خرج إلى الرملة في مهم فبات في
পৃষ্ঠা ৭০