ذكره الحافظ أبو محمد القاسم وفيه ضمنت لمن سكنك ألا يعوزه أيام حياته خبز البر والزيت وفيه لا تنقضي الأيام والليالي حتى أنزلك في ذروة كرامتي منك المحشر وإليك المنشر وبسنده إلى غالب بن عبد الله الأعرج عن كعب قال لا تقوم الاعة حتى يزور البيت الحرام بيت المقدس فينقادان إلى الجنة جميعا وفيهما اهلوهما والعرض والحاب ببيت المقدس وبسنده إلى ابن جلي أن عبد الملك سأل نوف البكالي مل سمعت في بيت المقدس شيئا قال نوف إن في كتاب الله المنزل أن الله عز وجل يقول فيك ست خصال فيك مقامي وحساي ومحشري وجنتي وناري وأقول كذا في النخة المذكورة في ديباجة الكتاب ست خصال وعد خمة وذكره في مثير الغرام وزاد وميزاني والله أعلم فزول النور على بيت المقدسة وبسنده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص قال نظر موسى صلى الله عليه وسلم وهو ببيت المقدس إلى نور رب العزة ينزل ويصعد إلى بيت المقدس وأقول في مثير الغرام ذكر نزول القرآن بيت المقدس وله في ذلك كلامان جمعت بينهما في أثناء الفصل السابع والثلاثين قبيل الكلام في رباط أهل الشام والله أعلم ذكر نزول الملائكة ملى بيت المقدسة ويسنده إلى عبد الرحمن بن محمد بن منصور قال سمعت أبي يذكر عن مقاتل يعني ابن سليمان أن كل ليلة ينزل سبعون ألف ملك إلى مسجد بيت المقدس يهللون الله ويبحون الله ويقدسون الله ويحمدون الله ولا يعودون إليه إلى أن تقوم الساعة قلت وتقدم قريبا أول الكلام على أن الجنة على أحاجين بيت المقدس هذا الأثر بأبسط مما هنا والله أعلم وبسنده إلى خالد بن قعدان عن كعب قال إن له عز وجل بابا مفتوحا في سماء الدنيا بحذاء بيت المقدس ينزل منه كل ليله سبعون ألف ملك يتغفرون لمن أتى بيت المقدس ليصلي فيه وبسنده إلى شهاب بن خراش الحوشي عن أبي الزاهرية قال صليت العتمة في مسجد بيت المقدس ثم استندت إلى عمود من عمد المسجد فنمت فأغفلتني السدنه يعني الخدام خدام
পৃষ্ঠা ৬৩