وسبعمائة ومولده سنة أربع عشرة وسبعمائة ووفاته بالقدس سنة خمس وستين وسبعمائة ودرس في البكرية بعد الحافظ العلائي وذكره الحافظ الذهبي في معجمه المختص فقال الإمام المحدث شهاب الدين أبو محمود طالب مفيد سريع القراءة انتهى قال الشيخ شهاب الدين المذكور في ديباجة كتابه المذكور وجعلته في كتاب الفضائل كلها المشار إليها والمعول عليه إذ بينت حال احاديثه وآثاره غالبا الصحيحة والحان والضعيفة والموضوعة ولي كذلك من صنف في الفضائل بل أورد أحاديث مجملة دون بيان انتهى والظاهر أنه تعرض بصاحب الجامع المستقصى فقد فعل كذا إلا نادرا وكذا ابن عمه صاحب كتاب الأنس ووقفت أيضا على كتاب إعلام الاجد بأحكام المساجد للشيخ بدر الدين الزركشي ووقفت أيضا على تسهيل المقاصد لزوار الماجد للشيخ شهاب الدين احمد بن عماد الأقفهسي الشافعي بخطه ووقفت أيضا على جزء لطيف فيه فضائل الشام ودمشق للشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن شجاع الربعي المالكي وأسمع هذا الجزء بدمشق في المسجد الجامع سنة خمس وثلاثين وأربع مائة واختصر هذا الجزء الشيخ برهان الدين الفزاري بحذف الأسانيد وحذف ما قام غيره مقامه كما قال في الديباجة قال وذكرت مضمونه على ترتيبه في ثمانية عشر فصلا وسأذكر ذلك في الفصل السابع والثلاثين وسماه الإعلام بفضائل الشام ووقفت أيضا بالمسجد الخليلي على ساكنه الصلاة والسلام على تأليف لشخص متأخر عاصرناه سماه مثير الغرام في زيارة الخليل وفي آخره مؤلفه إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد كامل التدمري الشافعي الخطيب والإمام يومئذ مقام سيدنا الخليل وكلامه يدل على أنه ألف هذا التاليف سنة أربع عشر وثمان مائة حيث قال واخر الفصل الأول وبين وفاة الخليل والهجرة على ما صححه المسلمون ألفان وستمائة واثنتان وثلاثون سنة على القول إن عمره مائتا سنة وهو أوسط الأقوال ومن الهجرة إلى عصرنا هذا ثمانمائة سنة وأربع عشر سنة فيكون من وفاة الخليل إلى
পৃষ্ঠা ৬