وخمس مائة وطبقة أخرى أيضا على غير مؤلفه وهو الشيخ إمام العالم تقي الدين أبو محمد إسماعيل بن الإمام شهاب الدين أبي اسحق بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن سليمان التنوخي سمع عليه الإمام العلامة تاج الدين عبد الرحمن بن الإمام الزاهد برهان الدين إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري والإمام محي الدين أبو زكريا يحي بن شرف بن مري النواوي وغيرهما بقراءة الفقيه العالم المحدث شرف الدين بن أحمد الشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري وتوفي الحافظ بهاء الدين سنة ستمائه ووقفت أيضا على مجلد أوله الجزء الأول وآخره أوائل الجزء العاشر من كتاب الأنس في فضائل القدس لأبن عم الحافظ بهاء الدين المذكور وهمو القاضي الإمام العالم الثقة أمين الدين أحمد بن محمد بن الحن بن هبة الله الشافعي والمجلد المذكور مقروء على مؤلفه وعليه طبقات سماع عالية آخرها مؤرخ بيوم الخميس خام عشري شوال سنة ثلاث وستمائه مجامع دمشق ومقروء على غيره ثم قال وقد جمعت هذا الكتاب واعتمدت فيه على كتاب ابن عمي الحافظ أبي محمد القاسم بن الحافظ أبي القاسم رحمهما الله تعالى المسمى بالجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى وخرجت من مسموعاتي ورواياتي ما ساويته في إسناده وشاركته في روايته عن مشايخه وأفراده مع ماله من القدمة والبق وتفرد به من الحفظ والحذق وكونه أعلى الجماعة ستا وأحن من جمع الحديث فنا انتهى ووقفت أيضا على كتاب باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس للشيخ برهان الدين الفزاري وقد قال في ديباجته إنه منتخب في فضائل بيت المقدس وقبر الخليلى غالبا من كتب المستقصي للحافظ بهاء الدين بن عاكر والقليل من كتاب أي المعالي المشرف بن المرجا المقدسي واعز إليه ما نقلته منه والباقي من المستقصى قال وحذفت الأسانيد من ذلك كله لما اقتضته المصلحة في ذلك انتهى ووقفت أيضا على مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام للشيخ الإمام العالم شهاب الدين أبي محمود بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال بن تميم بن سرور المقدسي الشافعي وفرغ منه يوم الأربعاء ثالث عشر شعبان سنة اثنين وخمسين
পৃষ্ঠা ৫