الفصل الخامس في فضل بيت المقدس وفيه القدس مقدس في السماء بمقداره في الأرض وبيت المقدس من مدائن الجنة وبيت المقدس صفوة الله من بلاده وفيه عن كعب الأحبار النهي عن تميته بإيلياء ونزول الحنان والرحمة على بيت المقدس والطل الذي ينزل إلى بيت المقدس شفاء من كل داء والجنة محن شوقا إلى بيت المقدس والصخرة من جنة الفردوس وهي صرة الأرض والجنة على أحاجين بيت المقدس وبيت المقدس بلد محظوظ وبيت المقدس أرض المحشر والمنشر ونزول النور على بيت المقدس ونزول القرآن ببيت المقدس ونزول الملائكة على بيت المقدس وطواف الفينة ببيت المقدس وتسبيح الملائكة على بيت المقدس ومن قال إن بيت المقدس الربوة التي في القران وبيت المقدس أقرب الأرض إلى السماء ورباط أعله وفضل ماء بيت المقدس وطوافه السفينة ببيت المقدس وثواب الاستغفار للمؤمنين ببيت المقدس وثواب عمارته ولا يزال ببيت المقدس رجل يعمل بعمل آل داود وفضل إسراجه وأنه يقوم للعاجز عن زيارته مقامها والنهي عن استقباله ببول أو غائط وفيه فائدة في كراهة ذلك ومن قال إن غيابة الجب به ومن مات به وفضل الإحرام منه وبسنده الحافظ شهاب الدين أبي محمد القاسم بن عاكر إلى بن عمر قال الحرم حرم في السموات بمقداره في الأرض وبيت المقدس مقدس في السماوات بمقداره من الأرض السبع وبسنده إلى سعيد بن المسيب عن أبي مريرة قال قال رسول لله م أربع مدائن في الدنيا من الجنة مكة والمدينة وبيت المقدس ودمث وأربع مدائن من مدائن النار وقال الخطيب وأريع مدائن من النار وقالوا رومية وقسطنطينه وأنطاكية وصنعاء زاد الخطيب قال إدريس يعني أنطاكية المحترقة وأقول وهو في كتاب أبي الحن بن شجاع الربعي بلفظ أربع من مدائن النار في
পৃষ্ঠা ৫৭