রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
يقول وجدت في اللوح شيث بن آدم مرتين الفراديس جنتي وإليها يجتمع أهل محبتي وبسنده إلى مكحول عن ابن عباس وفيه ومن أراد أن ينظر على المقبرة فيها مريم بنت عمران والحواريون فليأت مقبره باب الفراديس ويسنده إلى عمر بن ربيعة أن كعب الأحبار كان يقول في مقبره باب الفراديس يبعث منها سبعون ألف شهيد يشفع كل إنان في سبعين رجلا انتهى وأقره الفزاري وفيها جبل قاسيون تقدم أواخر الفصل الثامن والعشرين الأثر فيه عن علي بن زيد عن القاسم بن عبد الرحم وبسند أبي الحن بن شجاع الربعي أبي علي بن أبي طالب سمعت رسول الله روقد سأله رجل عن الآثار بدمشق فقال بها جبل قاسيون فيه ابن آدم أخاه وفي أسفله من الغرب ولد إبراهيم وفيه آوى الله عيسى بن مريم وأمه من اليهود وما من عبد أتى معقل روح الله عيسى فاغتل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا فقال رجل يا رسول لله صفه لنا؟ قالهو بالغوطة بمدينة يقال لها دمشق قال وأزيدكم إنه جبل كامه الله تعالى وفيه ولد إبراهيم فمن أتى ذلك الموضع فلا يعجز في الدعاء فقال رجل يا رسول الله أكان ليحى بن زكريا معقلا قال نعم احترس فيه من هدار رجل من عاد في الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه احترس إلياس النبي من ملك قومه وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى وأيوب فلا تعجزوا في الدعاء فيه وأقول سيأتي قريبا في الكلام على برزه أن الصحيح أن إبراهيم ولد بكوثا والله أعلم وبسنده إلى معاوية سمعت رسول الله وسأله رجل عن دمشق فقال بها جبل يقال له قاسميون وذكر قريبا من الحديث قبله وأعلم أنه اشتمل هذا الحديث على أماكن فاضلة فمنها الموضع الذي في مثير الغرام عن الوليد بن ملم عن الأوزاعي عن حان بن عطية ال أغار ملك هذا الجبل على لوط فسباه وأهله فأقبل إيراهيم في لطلبه في عدة أهل بدر فالتقوا في صخر العقود فعين إبراهيم ميمنة وميرة وقلبا وكان أول من عين الحرب هكذا فعلوا فهزمه إبراهيم واستنقذ لوطا وأهله وأتى الموضع الذي في برزه فصلى فيه واتخذه مسجدا وعن مكحول عن ابن معود وابن عباس قال ولد إبراهيم بغوطة دمشق في
পৃষ্ঠা ৩৫৮