রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
مكحول عن النبي مرسلا كذا هو في بعض نخ مثير الغرام واعلم أن في دمشق وضواحيها أماكن فاضلة فمن ذلك مسجد الأعظم وتقدم أواخر الفصل الثامن والعشرين الأثر عن قوله تعالى لجبل قاسيون سأبني في حضنك أي وسك بيتا أعبد فيه إلى آخره وتقدم في الفصل المذكور في الكلام على الجبال المقدسة عن قتادة قال والتين جامع دمشق نقل ذلك عن الدرف الغساني الدمشقي أحاديث أخر معنى ذلك أو أتم منه ثم قال في ترغيب أهل الإسلام متصلا بكلامه الالف فثبت ما ذكرناه تفضيل دمشق على سائر بقاع الشام ما عدا بيت المقدس وما يدل على بركتها وفضيلة أهلها كثره ما فيها من الأوقات على أنواع القربات ومصارف الخيرات وأن مجدها الأعظم لا يخلو في معظم الليل والنهار من قارى لكتاب الله أو مصل أو ذاكر أو عالم أو متعلم ومن ذلك ما حكى عن صيانة أهلها ودينهم ما رواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال باعت امرأة طتا في سوق الصفر بدمشق فوجده المشترى ذهبا فقال لها لم أشتره إلا على أنه صفر فإذا هو ذهب فهو لك فقال ما ورثناه إلا على أنه صفر فإن كان ذهبا فهو لك فاختصما إلى الوليد بن عبد الملك فأحضر رجاء بن حيوة فقال انظر فيما بينهما فعرضه رجاء على المرأة فأبت أن تقبله فعرضه على الرجل فأبى أن يقبله فقال يا أمير المؤمنين أعطها ثمنه واطرحه في بيت المال وقال زيد بن جابر رأيت سوارا من ذهب وزنه ثلاثون مثقالا معلقا في قنديل من قناديل مسجد دمشق أكثر من شهر لا يأتيه أحد فيأخذه هذا كلام بن عبد اللام وعن مكحول عن اي عياش ومن أراد أن ينظر إلى آدم فليأت نهرا في جوف دمشق يقال لهما بردى وعن أبي بكر بن أبي داود قال دخل دمشق عشرة آلاف عين رأت رسول اللم وتقدم في التنبيه قبل في تفسير والتين قال التين مسجد دمشق كان بستانا لهود عليه الصلاة واللام فيه قين وبسد أبي الحسن بن شجاع الربعي إلى الحن بن يحيى الحسني عن عثمان بن أب يعاتكة قال قبلة مسجد دمشق قبر هود الني وبسنده إلى الوليد بن مسلم قال أمر الوليد بن عبد الملك ببناء مسجد دمشق كان سليمان بن عبد الملك هو القيم عليه مع الصناع فوجدوا في
পৃষ্ঠা ৩৫৪