রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
وأنت تذبح الصغار فأمر أن يذبحوا سنة ويتركوا سنة فولد هارون في سنة الترك وموسى بعدها بسنة الذبح ومات هارون قبل موسى بثلاث سنين فموسى أكبر من هارون فقال صاحب كتاب الأن حكاية عن الحن وهو اكبر من موسى بنة مراده أسبق منه إلى الوجود بسنة لأنه أسن منه نعم يتأتي هذا على القول الآتي أن عمر موسى مائة وسبع عشرة سنة في الدر النظيم الآتي ذكره قريبا أن القول الأول وهو أن عمره مائة وعشرون سنة قول المؤرخين وإن وهبا قال لما قبض هارون كان عمر موسى مائة وسبع عشرة سنة وعاش بعده ثلاث سنين أنتهى وما حكاه عن وهب هو محو ما تقدم عن الحن وقد اطلع نبينا ليلة الإسراء عليه وأخبر عنه لما فيه فرع تخصيص كما سيأتي قريا واختلف في محل ما أخبر فقيل إنه بالقرب من رأس القبيبات تماه المقبرة من ضواحي دمق قيل وعنده كثيب أحمر وهوة على الطريق قيل كان الشيخ الصالح العالم الرباني تقي الدين الحصني يزوره وقيل بفح جبل لبنان بين الكرك وبين القرية المعروفة بقبر إلياس من أعمال دمشق وعليه بناء وهو أيضا على الطريق وعنده كثيب أحر وقيل إنه شرقي بيت المقدس بينهما مرحلة ودبه وعر وعليه بناء محكم وداخله مسجد وعلى ميته قبة بعقد حجارة وفيها ضريح وعلى الضريح ستر حرير أسود كمخا وعليه طراز مزركش على حرير أحمر دالر على جميع أطرافه وعلى الطراز طربحتان وست جامات زركش على حرير أحمر وبعد القولين الأولين الحديث الصحيح الالف في الفصل الثاني والثلاثين أن الني مر به ليلة أري به وهو قائم يصلى في قبره عند الكئيب الأحمر ولم يشتهر أنه دخل دمشق ونواحيها وأعمالها ليلة الإسراء ولو وقع ذلك لأخبر عنه كما أخبر عن أمور كثيرة غيره نعم سيأتي أواخر الفصل بعد هذا في فضل فلسطين عن كتاب الأنس بسنده إلى مكحول عن كعب الأحبار أنه قال قبر موسى بدمشق مثله في كتاب أبي الحسن بن شجاع الريعي بسنده إلى محكول عن عبد الله بن سلام أنه قال قبر موسى بدمشق وحكاه الفزاري عنه وسكت عليه وقال الربعى اخبرنا أبو الحن عبد الوهاب بن جعفر ثنا بن فضاله ثنا أبو بكر بن مقارن ثنا هشام بن عمار قال ثنا الحن بن يحيى الخشني أن الني ليلة أسري به رأي موضع مسجد دمش
পৃষ্ঠা ৩৩০