রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
جبريل وإسرافيل وميكايئل لإملاكهم فقال البغوي قال ابن جريج كان في قرى قوم لوط أربعة آلاف ألف ألف وقصته مع قومه مشهورة مذكورة في القرآن الكريم فاستأذن جبريل ربه عز وجل في عقوتهم فإذنه له فقام في الصورة ا لتي يكون فيها فنشر جناحيه وعليه وشاح من در منظوم وهو براق الثتايا أجلى الجبين ورأسه حبك حبك مثل المرجان كأنه الثلج بياضا وقدماه لى الخضرة فضرب بجناحه وجوههم فطم اعين وأعماهم فصاروا لا يعرفون الطريق ولا يهتدون إلى بيوتهم فلما جاء أمرنا أي عذابنا جعلنا عاليها سافلها وذلك أن جبريل ادخل جناحه تحت قرى قوم لوط المؤتفكات وهي خ مدائن أربعمائة ألف وقيل أربعة آلالف ألف فرفع المدائن كلها حتى سمع أهل الماء صياح الديكة ونباح الكلاب ثم قلبها فجعل عليها سافلها ,امطرنا عليهم حجارة من سجيل وقال الحن كان أصل الحجارة طينا فشددت وقال قتادة وعكرمة الحجارة عليها خطوط حمر على هيئة الجزع وقال الحن والري كانت مختومة عليها أمثال الخواتيم ثم قال الشيخ الفقيه الزاهد أبو عتبة عبد الله بن محمد المروزي الحنفي قرأت في بعض سير الأنبياء أن لوطا مقبور بقربة تسمى كفر بريك محو فرسخ من مسجد الخليل وأن في المغارة الغربية تحت المسجد العتيق ستون نبيا منهم عشرون مرسلا وقبر لوط يزار و يقصد على قديم الزمان بنقل الخلف عن اللف من أهل الناحية وإجماعهم على ذلك وقال ابو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي في كتاب البديع وعلى فرسخ من حبرى جبل صغير مشرف على محية زغر وموضع قريات لوط وثم مسجد بناه أبو بكر الصباحي فيه موضع مرقد إبراهيم قد غاص في القف محو ذراع يقال إن إبراهيم لما رأى قريات لوط في الهوي قال أشهد أن ها هو الحق اليقين قال التدمري ولم أر أحدا من أرباب التواريخ تعرض لوفاة لوط ولا لعمره وأقول ومشرقي المسجد المذكور مغارة صغيرة تزار فيها قبور وهناك كتابة
পৃষ্ঠা ৩২০