রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
عدد الرسل فقال ابن عباس وعطاء كانوا ثلاثة جبريل وإسرافيل وميكائيل وقال الضاحك كانوا تعة وقال مقاتل اثني عشر وقال محمد بن كعب جبريل ومعه سبعة وقال الري أحد عشر على صورة غلمان وضاءة وجوههم فر بهم إبراهيم لما رآهم على هذه الصورة ورأى أضيافا لم يضيف مثلهم حنا ومالا فقال أنا أخدمهم فخرج فجاء بعجل صمين حنيذ وهو المشوي بالحجارة قال قال قتادة كان عامة قال إبراهيم البقر قال وكان إذا نزل بهم ضيف فلم يأكل من طعامهم ظنوا أنه لم يأت خير بل اتاه بشر قالوا لا تخف يا إبراهيم إنا ملائكة أنه ارسلنا إلى قوم لوط وقوله تعالى فضحكت الأكثرون أن المراد بالضحك المعروف وقال مجاهد وعكرمة حاضت وعلي الأول قيل سبب ضحكها زوال الخوف وقيل غير ذلك ونزل عليه جيميل وميكائيل عليهما اللام ممري وهما يريدان قوم لوط فخرج إبراهيم ليذبح العجل فانفلت منه ولم ينزل حتى دخل مغارة حبرون قال ونودي يا إبراهيم سلم على عظام أبيك آدم ثم ذبح العجل وقريه إليهم وقصته في القرآن الكريم فمضى معهم إلى قرب من ديار قوم لوط فقالوا له اقصد هنا فقصد فمع صوت الديكة في السماء فقال هذا مهو الحق اليقين فأيقن بهلاك القوم فمي ذلك الموضع مجد اليقين وهو مشهور محو فرسخ عن بلد سيدنا الخليل إذا عرف هذا فلوط هو ابن هامان بن تارح وهو آزر فلوط ابن أخى إبراهيم قال الثعلبي وسمى لوطا لأن حبه لوط بقلب إبراهيم أي تعلق ولصق وكان إبراهيم يحبه حبا شديدا فال الثعلبي قال وهب بن منبه خرج لوط من بابل من العراق مع عمه إبراهيم تابعا له على دينه إلى أن وصل إبراهيم إلى فلسطين ونزل لوط الأردن فأرسله الله تعالى إلى سدوم وما بيها وكانوا كفارا يأتون الفواحش كما أخبر الله تعالى عن قوم لوط قال الثعلبي عمرو بن دينار ما رأي ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط وكان لوط ينهاهم عن ذلك ويدعوهم إلى عبادة الله تعالى ويتوعدهم على إصرارهم على ما هم عليه وتركهم التوبة بالعذاب الأليم فيقولون أتنا بعذاب أليم إن كنت من الصادقين فقال رب انصرني على القوم المفسدين فأجاب الله دعاءه وأرسل
পৃষ্ঠা ৩১৯