রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
فعلت معهم من الإحسان والملاطفة والكرامة فجمعتهم يورما عندي فقلت لهم اسالكم أن توصلوني إلى باب المغارة حتى أنزل وأشاهد الأنبياء عليهم اللام فقالوا أجبناك إلى ذلك فإن لك علينا حقا لكن الطارق اليوم كثير فاصبر حتى يدخل الشتاء فلما دخل كانون الثاني جئتهم فقالوا اقم عندنا حتى يقع الثلج فأقمت حتى وقع الثلج وانقطع الطارق فجاؤوا إلى صخرة بين قبر إبراهيم وإسحاق نقلرا البلاطة ونزل بين يدي رجل منهم صالح فيه خير يعرف بصعلوك ونزلت وراءه فنزلنا اثنين وسبعين درجة فإذا عن ميني دكان عظيم من حجر أسود عليه شيخ متك على ظهره خفيف العارضين طويل اللحية وعليه ثوب أخضر فقال لي صعلوك هذا إسحاق ثم سرنا غير بعيد فإذا بدكان أكبر من ذلك وعليه شيخ على ظهره له شيبة أخذت ما بين منكبيه أبيض الرأس واللحية والحاجبين وأشفار العينين وتحت شيبه ثوب أخضر قد جلل بدنه وأكثر الدكان ورياح تلعب بشيبته بمنا وشمالا فقال صعلوك لي هذا إبراهيم فقطت على وجهي ودعوت الله عز وجل ما فتح علي ثم سرنا فإذا دكان لطيفة على شيخ أدم شديد الأدمة كث اللحية وتحت منكبه ثوب أخضر قد جلله فقال لي صعلوك هذا يعقوب م ثم عدلنا يارا لننظر الحرم فحلف لي أبو بكر الإسكافي وإن تممت الحديث فقمت من عنده واجتمعت بصعلوك فذكرت له بعض الحديث فنظر إلي بعين منكر للحديث فقلت له إن أنا بكر الإسكافي عمر فأسر إلي فقلت له بالله لما عدلتما محو الحرم ما رأيتما قال سمعنا من شحو الحرم صائحا يصيح تجنبوا الحرم رحكم الله فوقع مغشيا علينا ثم إنا بعد وةقت أققنا فقمنا وقد أينا من الحياة وأيست الجماعة منا قال لي الشيخ فعاش أبو بكر الإسكافي بعد أن حدثني اما وكذلك صعلوك قال وحدث محمد بن بكر أن ابن محمد الخطيب خطيب مقام إبراهيم قال سمعت محمد بن أحمد النحوي يقول خرجت مع القاضي أبي عمرو عثمان بن جعفر بن شاذان إلى قبر إبراهيم قأقمنا عنده ثلاثة أيام فجاء في اليوم الرابع إلى نقش مقابل قبر ربقة زوجة إسحاق فأمر بغسله حتى ظهرت كتابته وأمرني أن أنقل مثال ما كان في الحجر إلى درج معنا ورجع إلى الرملة فأحضر أهل كل لان ليقرءوه فلم يتمكن أحد من قراءته وأجمعوا أنه بلسان
পৃষ্ঠা ৩১১