রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
تميم الداري وفد هو وأخوه نعيم وأسلما سنة تع وصحب تميم رسول الله وغزا معه وروي عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان وكان أميرا على بيت المقدس قال روح بن زنباع دخلت عليه هو أمير على بيت المقدس وهو ينقي لفرسه شعيرا فذكر عن رسول اللهم أنه قال من نقى لفرسه شعيرا في سبيل الله ثم قام به حتى يعلقه عليه كتب له بكل شعيرة حنة رواه الطبراني في معجمه الصغير وأقطعها رسول الله م ببلادهما جبري وبيت عينون ولي لرسول الله قطيعة على غيرهما وكان تميم يحذر من زلة العالم فإن الناس يقتدون به وإن تاب بعد ذلك روينا في سنن ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري قال أول من أسرج في الماجد تميم الداري وتوفى سنة أربعين وأقول فقال إن قبره بالقرب من قرية من قرى دمشق يقال لما الكسوة الشريد بن سويد قدم بيت المقدس لأنه نذر أن يصلي فيه إن فتح الله مكة على رسول الله فأذن له في ذلك ابن أبي الجدعاء هو عبد الله بن أبي الجدعاء التعميمي ويقال الكتاني ويقال العبدي عن عبد الله بن شقيق قال كنت مع رهط بإيلياء فقال رجل منهم سمعت رسول للله لم يقول يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تيم قيل يا رسول الله سواك قال سواي لما قام قلت أنت سمعته قال تعم مرتين فلما قلت من هذا قال هو ابن أبي الجدعاء حديث صحيح حن غريب رواه الترمذي فيروز الديلمي أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو الضحاك ويقال الحميري لنزوله بحمير وهو من أبناء فارس من فرص صنعاء وفيروز من الذين بعثهم كرى إلى اليمن قنفوا الحبشة منها وغلبوا عليها كن بيت المقدس ويقال قبره به مات في خلافة عثمان
পৃষ্ঠা ২৪০