রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
عبادة بن الصامت سكن بيت المقدس وشهد العقبة الأول والمشاهد كلها ووجهه عمر إلى الشام فأقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين قال ابن عبد البر مات بفلسطين ودفن ببيت المقدس وقبره به معروف إلى اليوم وقيل قوفي بالرملة والأول أكثر وأشهر وكانت وفاته ستة أربع وثلاثين واآن قبره لا يعرف ببيت المقدم ولا بالرملة واندرس لاستيلاء الفرنج على تلك الناحية كذا في مثير الغرام وترجم في المستقصى بقوله ذكر بعض من سكن بت المقدس من الصحابة منهم عبادة بن الصامت ثم ذكر بنده إلى عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه انه مات بالرملة من الشام سنة أربع وثلاثني في خلافة عثمان وهو ابن ثلاث وسبعين صنة وله عقب وقال محمد بن سعيد سمعت من يقول أنه بقي حتى مات في خلافة معاوية بالشام هذا كلام المستقصى شداد بن أوس بن أخي حسان بن ثابت نزل بالشام ناحية فلسطين قال عبادة بن الصامت كان شداد بن أوس من أوتي العلم والحلم وقال أبو الدرداء الله تعالى يؤتى الرجل العلم ولا يؤتيه الحلم ويؤتيه الحلم ولا يؤتيه العلم وشداد بن أوس أتاه الله العلم والحلم روي أنه لما دنت وفاة الني قام ثم جلس ثم قام ثم جلس فقال له رسول الله نما سبب قلقك؟ فقال يا رسول الله ضاقت بي فقال الا إن الشام ستفتح وبيت المقدس ستفتح ان شاء الله وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة بها إن شاء الله واجتهاد وله عقب ببيت المقدس مات سنة ثمان ومين وهو ابن م وسبعين وقيل مات سنة إحدى وأربعين وقبره ظاهر يزار ببيت المقدس بالقرب من باب الرحمة حذاء سور المسجد الأقصى وفي المستقصى أنه نزل الثامن بفلسطين ومات بها أبو الجارية واسمه شمعون بشين معجمة وقيل بالمهملة القرظي من بين قريظه ويقال من بين النضر ويقال له مولى رسول الله كانت ابته ريحانه سرية رسول الله مات قبل وفاة الني وسكن أبو ريحانة بيت المقدم وكان يقص في المسجد الأقصى يقال له أزدي كما ذكره الدارمي ويقال دوسي والدوس من الأزد ويقال القرشي بنى بدمشق دارا
পৃষ্ঠা ২৩৯