ومنها أنه استلحق زياد بأبيه مخالفا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الولد للفراش وللعاهر الحجر))فقال فيه الشاعر:
ألا أبلغ معاوية بن صخر
أتغضب أن يقال أبوك عف
فأشهد أن لك من زياد ... مغلغلة من الرجل اليماني
وترضى أن يقال أبوك زاني
لأن الفيل من ولد الأتان
ومنها أنه يستشفي بالأصنام، وروي أنه وجد في عنقه صليب يوم مات.
ومنها أنه كان يدين بالجبر وهو القائل: أعطي من أعطى الله وأمنع من منع الله فقال: كذبت بل تعطي من أحرمه الله وتمنع من أعطاه أو كما قال.
ومنها أنه سعى في سم الحسن عليه السلام على يدي زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث، وضمن لها مالا عظيما، وأن يزوجها بيزيد الكافر العنيد، فلما فعلت غرضه وفى لها بالمال، وطلبت منه التزويج فقال: كنت تحت الحسن بن الزهراء فما ألفت عليه، فخاف على يزيد منها وقال اليهودي: إني أجد في التوراة أن من ذرية نبي أنه لا يزال ملعونا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ابني الحسين ألا ولعنة الله على قاتله وخاذله أبد الدهر ابني الحسين فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم))، وفي لفظ: ((أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمكم)).
وأخرج الإمام المرشد بالله في الأنوار عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله فاطمة أمة الله الحسن والحسين صفوة الله، على باغضهم لعنة الله)).
পৃষ্ঠা ১১