রাসাইল ওয়া ফাতাওয়া
كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
তদারক
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي
প্রকাশক
مكتبة ابن تيمية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
রাসাইল ওয়া ফাতাওয়া
ইবনে তাইমিয়া d. 728 AHكتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
তদারক
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي
প্রকাশক
مكتبة ابن تيمية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
فالناس ثلاث مراتب منهم من نفى قيام الصفات والأفعال به كالمعتزلة ومنهم من أثبت قيام الصفات به دون الأفعال كالكلابية ومنهم من أقر بقيام الصفات والأفعال وهم جمهور الأمة كما ذكرته الحنفية في كتبهم وكما ذكره البغوي وغيره من أصحاب الشافعي عن أهل السنة وكما ذكره أبو إسحاق ابن شاقلا وأبو عبدالله بن حامد والقاضي أبو يعلى في آخره قوليه وابنه أبو الحسين وغيرهم من أصحاب أحمد وذكره أبو بكر محمد بن إسحاق الكلاباذي عن الصوفية في كتاب التعرف في مذاهب التصوف وذكره من ذكره من أئمة المالكية وذهب إليه طوائف من أهل الكلام من المرجئة والشيعة والكرامية وذهب إليه جمهول أهل الحديث
والمقصود هنا أن الجهمية من المعتزلة ونحوهم الذين قالوا القرآن مخلوق وقد عرف مقالات السلف في تكفيرهم وتضليلهم هم خير قولا من أصحاب هذا القول المذكور في السؤال القائلين إذا فاض من مكنونات علمه على قلب أحد من الناس بأسرار إلاهيته ودقائق جبروت ربوبيته يقال متكلم فإن هذا قول من لا يجعل لله كلاما قائما به كما يقوله الذين يقولون إنه خلق كلاما بائنا منه وقد قال الإمام أحمد كلام الله من الله ليس بائنا منه والقرآن الذي أنزله هو كلامه لا كلام غيره إذ الكلام كلام من قاله مبتدئا لا كلام من قاله مبلغا مؤديا
পৃষ্ঠা ১৬১
১ - ১৮ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন