============================================================
بطون الأمهات ، وان يحصل عند المجامعة ، ويشاهد التصوير في بطون الانهات، والتصوير من الأفلاك وطبائعها الأربعة ، والأفلاك من1 جمادات لا عقل لها؛ ومثل ما يتصور الإنسان في بطن أمه ويصير له ح من ومو وكمين الاكل والشرب، ومعرفة الأم والأب ، وهم من آبائه العقل الطبيعي ، كذلك يتصور الكلب والقرد والختزير وجميع الحيوان والوحش؛ ومن الحيوان من يكسب من العقل أكثر من الإنسان مثل الحمام الذي تدرجه من مرحلة إلى مرحلة مرة واحدة، ثم انك تسيبه ر مدرة حدري سا قرجع الى ركره مى بهم واحد بن بي اد م ن تعلمه كلمة واحدة تؤول إلى صلاحه ونجاة روحه ألف برة فلا مهم تهمه ما حيب مه الا ملم بمن المعواد من مر اهما انا والكلا حتا مل مني آدم معقلى انقبل والحمل والعرس والعل فعلينا اذا اصور كلها من نطفة الذكر وحرارة الرحم وتأثيرات الأفلاك، والقوة من الطبائع لتدبير الجنين، وليس التصوير في ساعة النكاح، كما قال هذا الفاسق النصري ونسبه إلي مولانا جل ذكره) والنطفة تقيم الني الران بوما واحدا، ثم تصير دما، ولم تول تغير من حال إلي حال البى حمان صير خلقا سويا من الطبائع ، وكذلك البيضة تحضنها الدجاجة فيتكون من البيضة مثل التي20 تحضنها سواء، وهناك أعظم من هذا مثل الحنفس(2 والعقرب والدود والنمل وما شاكل ذلك من غير نطفة ذكر ولا حرارة رحم ، بل تتكون من الطبائع والجمادات. فعلمنا ان هذا الخلق والصوير لا ينتسب إلى مولانا جل ذكره ولا إلى عبيده الدينية، بل تسب إلى عبيده التصويرات الروحانية، وخلقهم الحقيقية، كما قال :
পৃষ্ঠা ৬০৮