রহমান ও শয়তান
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
জনগুলি
فالإنسان مخير في سعيه، وهو الذي يحدد مصيره بنفسه:
إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا (الإنسان: 3). ولو شاء الله لأتى بخلق مؤمن منذ البداية، ولكنه ارتضى للإنسان مكانة متميزة، وأعلنها للملائكة عندما أمرهم بالسجود لآدم، وذلك إشعارا منه لجميع خلقه بأن الوعي يسمو على كل ما في الكون:
ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين (يونس: 99).
ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا (الأنعام: 107).
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين (الأعراف: 11).
ولكن سعي الإنسان وكدحه إلى ربه لن يقيض له النجاح بغير مدد من عند الله وعون. وخلاص الإنسان في النتيجة هو منة علوية، ورحمة من الله الذي التزم بخلاص البشرية منذ البداية:
لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا (الفرقان: 16).
وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله (التوبة: 111).
إن علينا للهدى * وإن لنا للآخرة والأولى (الليل: 12-13).
فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك (غافر: 55).
অজানা পৃষ্ঠা