রহমান ও শয়তান
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
জনগুলি
46
بعد أن يقتل المسيح عيسى بن مريم الدجال ويفني أتباعه، يحكم الأرض بالعدل فترة يسود خلالها الأمن والسلام والإيمان. ورد في الحديث الذي رواه النواس بن سمعان عن ظهور المسيح وقتله للدجال: «فبينما هو كذلك - أي الدجال - إذ بعث الله المسيح بن مريم عليه السلام. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين
47
واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ. فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه.»
48
وفي حديث آخر: «ينزل ابن مريم إماما عادلا وحكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويرجع المسلم، ويتخذون السيوف مناجل، ويذهب حمة كل ذات حمة، وتنزل السماء رزقها، وتخرج الأرض بركتها، حتى يلعب الصبي بالثعبان فلا يضره، ويراعي الغنم الذئب فلا يضرها، ويراعي الأسد البقر فلا يضرها.»
49 «وإنه - أي عيسى - نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه. رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، عليه ثوبان ممصران، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل. فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع - أي يرفع - الجزية.»
50
وعلى ما ورد في أحاديث أخرى، فإن المسيح ابن مريم يمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون.
كما تظهر في آخر الزمن شخصية فذة أخرى يدعوها الحديث الشريف بالمهدي: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني - أو من أهل بيتي - يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا.»
অজানা পৃষ্ঠা