وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش، وكان أتى النجاشي فمات، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة وإنها بأرض الحبشة، زوجها إياه النجاشي، ومهرها أربعة آلاف، ثم جهزها من عنده، وبعثها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل بن حسنة، وجهازها كله من عند النجاشي.
وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا وكيع، عن المسعودي، عن عدي بن ثابت، عن أبي بردة،
عن أبي موسى أن أسماء لما قدمت لقيها عمر في بعض طرق المدينة، فقال: آلحبشية هي؟ قالت: نعم، فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم سبقتم بالهجرة.
فقالت هي لعمر: كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل راجلكم، ويعلم جاهلكم، وفررنا بديننا، أما إني لا أرجع حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فرجعت إليه فقالت له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بل لكم الهجرة مرتين، هجرتكم إلى المدينة، وهجرتكم إلى الحبشة». أخرجه النسائي.
পৃষ্ঠা ৮৮